قصيدة قبل احتضار الصبح
مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه
دنيا الوله تعيد لذاكرتي ارتحال الحنين ...
تذكرني بذاك القلب المليء بجنون العاطفة ...
دنيا تقاسمت بوحها في أحشائي حتى ولدتني الذكريات ...
وأعطت لجنون الشوق شعور الصمت بجدلي ...
كم توقفت عند شواطئ خطواتي العاشقه أداعب الموج ...
بأطراف همسي إليها .. وأترك لبقايا همسي العتب ...
تلفحني سياط الشمس عند الغروب في شفق الابتسامه ...
أدعوها لتكون عروسي ، وتدعوني لأكون ضيفها ...
كم أشتاق لذاك القلب المليء بجوريات الكلمات ...
متى احتضن همجيتي وعلمني كيف لكلماتي أحتضن ...
كيف أحتسي نبيذ الأنوثة من تقاسيم ماسات الندى ...
ومن شضايا أحفاد العطور في جدائل أنفاسها ...
كم أشتاق لأقول لها أحبكْ بمزاجية عتبها حينما أغضبها ...
وبنشوة الطفولة التي أحتضنها متى ابتسمت إلي ...
كم أشتاق حضن يديها تمسح عن وجنتي دموعي الألم ...
تشربني انهمار حضور لأشربها احتياج حنان ...
كم أشتاق لخضاب أحداقها يعيد لسيرة أيامي الشغف ...
يتركني في مهد حروفه لتنطق في شفتيها رقه ...
كم أشتاق لأكون جنينها الذي لا تلده رحمها فأبقى حاضر المخاض ...
ولذاك العطر في غمضة هدب أطرافها كم أشتاق إليه ...
يا سيدةً علمتني كيف تنسج الحروف من أحشاء البحر ...
وعلمتني كيف أشك خرزات المطر في طوق الموج ...
وأقلده نحر السماء في حفل تتويج الغيوم لأسطورة نبضاتي ...
مهلاً لا ترحلي عن عالمي المليء بصور العذوبه فيكْ ...
كيف للروح أن تلد النبض في الصدر وأنتي الحياه ...
وكيف للكلمات تهشيم هامة الضياع وفأس بعدك ينحرني ...
وكيف أضيع في قلب الوقت حاضراً بعد رحيلكِ عني ...
أتعلمين أن الوردة في فنجان أحداقي تنتظر يديكْ ...
كم تشتاق لذاك العطر ملامسة جسدها لتفوح خمائل لقاء ...
أتعلمين أن الرقة في عالم النساء شربت ثمالة الدهشة منذ رحلتي ...
أصبحن في فلك الجنون ينظرن من خلال عينيكْ ...
وأصبحت أنا من عالم الدهشة أبتهل لألقى في حضرتكِ أشيائي ...
أتعلمين كم من الحروف سفكت على جسد أوراقي ...
كنت في الماضي أعيدكِ إلي متى جاءني بريد الحب لأحضنه ...
واليوم جهل عشاق نبضاتي أعادني إليكِ بصمتٍ يجهلني فأنسجه ...
يا سيدتي ملامحكِ لا تزال في برواز عيني ...
ورسومات طيشي في الحب تصنع من حياتي حنين ...
أغمض بقايا الهدب على كسل اشتياقي إليكْ ...
وأترك مابين الهدب والكسل جمرةً من أمسي الحاضر ...
يا سيدتي لا أعلم كيف البحر تكتبه أنامل الشفق من ابتسامتكْ ...
لكنني أدرك أن البحر لا يبتسم إلا من شفتيكْ ...
وبأني الذي اختصر موازين الجهل ليتعلمها مواساة فراق ...
لم أكن أدرك أن العالم يفتقدني حتى افتقدت ذاك الحضور ...
ولم أكن أدرك أن الوله في هذه الدنيا .. دنيا تسكنني ...
تعيد ترتيب ما تعثرت به من أسى في دواخلي وأنتي بعيده ...
تجمعني من شتات الأمس لتذكرني بحاضر الحب إليكْ ...
يا سيدتي قبل احتضار الصبح على ملامح الليل ...
سأضع على نافذتكِ وردة البنفسج وأعطرها بهدير المسك ...
لن أكتب على طرقات المساء أحبك ...
فأنتي تعلمين كم ينزف الحب في أحشائي ليلد رحيلي إليكْ ...
لكنني سأنزف الشوق قبل قبلات الحب بأحداقي ...
وفي ذات الأحداق سأسكب من قارورة دمعي عطر احتياجي ...
حتى إذا تنفست الوردة قبلات شفتيكْ تذكرتي أني هنا ...
وتذكرتي عاشقاً رسم بأنامله الشمس من مخملية أحداقكْ
مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه
دنيا الوله تعيد لذاكرتي ارتحال الحنين ...
تذكرني بذاك القلب المليء بجنون العاطفة ...
دنيا تقاسمت بوحها في أحشائي حتى ولدتني الذكريات ...
وأعطت لجنون الشوق شعور الصمت بجدلي ...
كم توقفت عند شواطئ خطواتي العاشقه أداعب الموج ...
بأطراف همسي إليها .. وأترك لبقايا همسي العتب ...
تلفحني سياط الشمس عند الغروب في شفق الابتسامه ...
أدعوها لتكون عروسي ، وتدعوني لأكون ضيفها ...
كم أشتاق لذاك القلب المليء بجوريات الكلمات ...
متى احتضن همجيتي وعلمني كيف لكلماتي أحتضن ...
كيف أحتسي نبيذ الأنوثة من تقاسيم ماسات الندى ...
ومن شضايا أحفاد العطور في جدائل أنفاسها ...
كم أشتاق لأقول لها أحبكْ بمزاجية عتبها حينما أغضبها ...
وبنشوة الطفولة التي أحتضنها متى ابتسمت إلي ...
كم أشتاق حضن يديها تمسح عن وجنتي دموعي الألم ...
تشربني انهمار حضور لأشربها احتياج حنان ...
كم أشتاق لخضاب أحداقها يعيد لسيرة أيامي الشغف ...
يتركني في مهد حروفه لتنطق في شفتيها رقه ...
كم أشتاق لأكون جنينها الذي لا تلده رحمها فأبقى حاضر المخاض ...
ولذاك العطر في غمضة هدب أطرافها كم أشتاق إليه ...
يا سيدةً علمتني كيف تنسج الحروف من أحشاء البحر ...
وعلمتني كيف أشك خرزات المطر في طوق الموج ...
وأقلده نحر السماء في حفل تتويج الغيوم لأسطورة نبضاتي ...
مهلاً لا ترحلي عن عالمي المليء بصور العذوبه فيكْ ...
كيف للروح أن تلد النبض في الصدر وأنتي الحياه ...
وكيف للكلمات تهشيم هامة الضياع وفأس بعدك ينحرني ...
وكيف أضيع في قلب الوقت حاضراً بعد رحيلكِ عني ...
أتعلمين أن الوردة في فنجان أحداقي تنتظر يديكْ ...
كم تشتاق لذاك العطر ملامسة جسدها لتفوح خمائل لقاء ...
أتعلمين أن الرقة في عالم النساء شربت ثمالة الدهشة منذ رحلتي ...
أصبحن في فلك الجنون ينظرن من خلال عينيكْ ...
وأصبحت أنا من عالم الدهشة أبتهل لألقى في حضرتكِ أشيائي ...
أتعلمين كم من الحروف سفكت على جسد أوراقي ...
كنت في الماضي أعيدكِ إلي متى جاءني بريد الحب لأحضنه ...
واليوم جهل عشاق نبضاتي أعادني إليكِ بصمتٍ يجهلني فأنسجه ...
يا سيدتي ملامحكِ لا تزال في برواز عيني ...
ورسومات طيشي في الحب تصنع من حياتي حنين ...
أغمض بقايا الهدب على كسل اشتياقي إليكْ ...
وأترك مابين الهدب والكسل جمرةً من أمسي الحاضر ...
يا سيدتي لا أعلم كيف البحر تكتبه أنامل الشفق من ابتسامتكْ ...
لكنني أدرك أن البحر لا يبتسم إلا من شفتيكْ ...
وبأني الذي اختصر موازين الجهل ليتعلمها مواساة فراق ...
لم أكن أدرك أن العالم يفتقدني حتى افتقدت ذاك الحضور ...
ولم أكن أدرك أن الوله في هذه الدنيا .. دنيا تسكنني ...
تعيد ترتيب ما تعثرت به من أسى في دواخلي وأنتي بعيده ...
تجمعني من شتات الأمس لتذكرني بحاضر الحب إليكْ ...
يا سيدتي قبل احتضار الصبح على ملامح الليل ...
سأضع على نافذتكِ وردة البنفسج وأعطرها بهدير المسك ...
لن أكتب على طرقات المساء أحبك ...
فأنتي تعلمين كم ينزف الحب في أحشائي ليلد رحيلي إليكْ ...
لكنني سأنزف الشوق قبل قبلات الحب بأحداقي ...
وفي ذات الأحداق سأسكب من قارورة دمعي عطر احتياجي ...
حتى إذا تنفست الوردة قبلات شفتيكْ تذكرتي أني هنا ...
وتذكرتي عاشقاً رسم بأنامله الشمس من مخملية أحداقكْ