منتديات رأس الوادي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

what do you do when the person who can make you stop crying is the person who made you cry

معاك يا الخضراء معاك يا الجزائر

شاريكونا ولو بابتسامة

bonne chance pour notre équipe national

good friends are hard to find ;harder to leave and impossible to forget

    قصيدة هــــديــــة المــــيــــلاد

    anouar
    anouar
    Admin


    عدد المساهمات : 249
    نقاط : 809
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/01/2010
    العمر : 32
    الموقع : anou.ahlamontada.net

    قصيدة   هــــديــــة المــــيــــلاد Empty قصيدة هــــديــــة المــــيــــلاد

    مُساهمة من طرف anouar الأربعاء مارس 03, 2010 9:44 am

    قصيدة هــــديــــة المــــيــــلاد
    مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه

    اليوم لا يشبه أي يوم ، فلقد مرت من هنا طيور النوارس ...

    وأصبح لزمن البحر اعلاناً من هدنة الصباح ليحضنه ...

    كعادتي أمسكت بجسد أوراقي وبدات أتتبع أخباري ...

    كتبت ـ اشتقت ـ وحلمت وبدات أسترد ابتسامات الحبر في الورق ...

    وقبل أن أبدأ بترتيب هندام اشتياقي لعينيكْ ...

    قرأت على ساعة نبضاتي حروفاً لم تكتبها من قبل أناملي ...

    كانت في لونها الليلكي أشبه بمساءٍ يترفق برقصات القمر ليحضنه ...

    كانت في ولادتها للعطر سنابل تتساقط من أعلى رابيات الشغف ...

    وكنت أتأمل نبضي يسألني في هذا اليوم كيف تكون ؟؟ ...

    سألته من أكون ... سألني من تكون ... ؟؟

    أدركت أن الحروف لم تعد تستسيغ قهوتي في هذا المساء ...

    والكلمات التي اخترته أزياءً أرتديها في بهو ابتسامتها تنتقدني ...

    والنبض ما زال يخبرني من أكون .. وأعجب من سؤاله كيف لي أن أكون ... ؟؟

    اتكأت على منضدة أبجديتي .. وبدأت أعزف مقطوعاتٍ لها ...

    أحبكْ .. أحبكْ ..

    ياااااه كم أتعبني اللحن هذا المساء .. عزفته وكنت أعلمه ...

    وعزفني وهو يجهلني كيف أني بحبها لا زلت أنبضه ...

    وأدركت الميلاد في قلبها .. يااااه يسألني قلبي عن ميلادها وأنا أذكره ...

    كم أنت عاشقٌ حد الثمالة قلبي .. تسألني وهي في جوفك النبض ...

    تركت بعضي عند تلك المنضدة الخالية من كل شيء إلا من تنهداتي ...

    نعم اشتقتها ، اليوم عيدُ ميلادها ...

    كيف لي أن أكتب عشقي اليوم .. وهل ستكفيني بحور اشتياقي لأعبر اليها ...

    وهل سأجدني في عينيها ، واليوم أحداقها تتسع سعادةً لتحضنني ...

    أدركت أن الحلم في ضفيرة اشتياقي سينهمر من بين أناملي ...

    وبدأت أبتاع لأميرتي هدية الميلاد .. من جادات فيينا التي في أحرفي ...

    ومن أغلى مقصورات الحب في تلك الوردات التي تولد من حبي ...

    ابتعت الجمال ومن الجمال ابتعت الوفاء ومن الوفاء ابتعت الاشتياق ...

    ومن الاشتياق ابتعت العذوبة ومن العذوبة ابتعت الحنين ...

    ومن الحنين ابتعت الحب ومن الحب ابتعت الأنوثة ...

    ومن الأنوثة ابتعت حياةً في أحشاءها ولدت لتسكنني فأعيش ...

    أدركت أن هديتي اليوم بعضاً من هداياها في الماضي ...

    وبأنني رغم الحرص أتيتها بالذي تلده أرحام نبضاتها فأشتريه ...

    أتيتها وقبلتها قبلة الخجل على شفتي اشتياقها لي ...

    وهمست في ملامحها وعند عزف ابتسامتها ...

    أحبك فهل تقبلي هدية ميلادي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:14 am