قصيدة هــــديــــة المــــيــــلاد
مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه
اليوم لا يشبه أي يوم ، فلقد مرت من هنا طيور النوارس ...
وأصبح لزمن البحر اعلاناً من هدنة الصباح ليحضنه ...
كعادتي أمسكت بجسد أوراقي وبدات أتتبع أخباري ...
كتبت ـ اشتقت ـ وحلمت وبدات أسترد ابتسامات الحبر في الورق ...
وقبل أن أبدأ بترتيب هندام اشتياقي لعينيكْ ...
قرأت على ساعة نبضاتي حروفاً لم تكتبها من قبل أناملي ...
كانت في لونها الليلكي أشبه بمساءٍ يترفق برقصات القمر ليحضنه ...
كانت في ولادتها للعطر سنابل تتساقط من أعلى رابيات الشغف ...
وكنت أتأمل نبضي يسألني في هذا اليوم كيف تكون ؟؟ ...
سألته من أكون ... سألني من تكون ... ؟؟
أدركت أن الحروف لم تعد تستسيغ قهوتي في هذا المساء ...
والكلمات التي اخترته أزياءً أرتديها في بهو ابتسامتها تنتقدني ...
والنبض ما زال يخبرني من أكون .. وأعجب من سؤاله كيف لي أن أكون ... ؟؟
اتكأت على منضدة أبجديتي .. وبدأت أعزف مقطوعاتٍ لها ...
أحبكْ .. أحبكْ ..
ياااااه كم أتعبني اللحن هذا المساء .. عزفته وكنت أعلمه ...
وعزفني وهو يجهلني كيف أني بحبها لا زلت أنبضه ...
وأدركت الميلاد في قلبها .. يااااه يسألني قلبي عن ميلادها وأنا أذكره ...
كم أنت عاشقٌ حد الثمالة قلبي .. تسألني وهي في جوفك النبض ...
تركت بعضي عند تلك المنضدة الخالية من كل شيء إلا من تنهداتي ...
نعم اشتقتها ، اليوم عيدُ ميلادها ...
كيف لي أن أكتب عشقي اليوم .. وهل ستكفيني بحور اشتياقي لأعبر اليها ...
وهل سأجدني في عينيها ، واليوم أحداقها تتسع سعادةً لتحضنني ...
أدركت أن الحلم في ضفيرة اشتياقي سينهمر من بين أناملي ...
وبدأت أبتاع لأميرتي هدية الميلاد .. من جادات فيينا التي في أحرفي ...
ومن أغلى مقصورات الحب في تلك الوردات التي تولد من حبي ...
ابتعت الجمال ومن الجمال ابتعت الوفاء ومن الوفاء ابتعت الاشتياق ...
ومن الاشتياق ابتعت العذوبة ومن العذوبة ابتعت الحنين ...
ومن الحنين ابتعت الحب ومن الحب ابتعت الأنوثة ...
ومن الأنوثة ابتعت حياةً في أحشاءها ولدت لتسكنني فأعيش ...
أدركت أن هديتي اليوم بعضاً من هداياها في الماضي ...
وبأنني رغم الحرص أتيتها بالذي تلده أرحام نبضاتها فأشتريه ...
أتيتها وقبلتها قبلة الخجل على شفتي اشتياقها لي ...
وهمست في ملامحها وعند عزف ابتسامتها ...
أحبك فهل تقبلي هدية ميلادي
مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه
اليوم لا يشبه أي يوم ، فلقد مرت من هنا طيور النوارس ...
وأصبح لزمن البحر اعلاناً من هدنة الصباح ليحضنه ...
كعادتي أمسكت بجسد أوراقي وبدات أتتبع أخباري ...
كتبت ـ اشتقت ـ وحلمت وبدات أسترد ابتسامات الحبر في الورق ...
وقبل أن أبدأ بترتيب هندام اشتياقي لعينيكْ ...
قرأت على ساعة نبضاتي حروفاً لم تكتبها من قبل أناملي ...
كانت في لونها الليلكي أشبه بمساءٍ يترفق برقصات القمر ليحضنه ...
كانت في ولادتها للعطر سنابل تتساقط من أعلى رابيات الشغف ...
وكنت أتأمل نبضي يسألني في هذا اليوم كيف تكون ؟؟ ...
سألته من أكون ... سألني من تكون ... ؟؟
أدركت أن الحروف لم تعد تستسيغ قهوتي في هذا المساء ...
والكلمات التي اخترته أزياءً أرتديها في بهو ابتسامتها تنتقدني ...
والنبض ما زال يخبرني من أكون .. وأعجب من سؤاله كيف لي أن أكون ... ؟؟
اتكأت على منضدة أبجديتي .. وبدأت أعزف مقطوعاتٍ لها ...
أحبكْ .. أحبكْ ..
ياااااه كم أتعبني اللحن هذا المساء .. عزفته وكنت أعلمه ...
وعزفني وهو يجهلني كيف أني بحبها لا زلت أنبضه ...
وأدركت الميلاد في قلبها .. يااااه يسألني قلبي عن ميلادها وأنا أذكره ...
كم أنت عاشقٌ حد الثمالة قلبي .. تسألني وهي في جوفك النبض ...
تركت بعضي عند تلك المنضدة الخالية من كل شيء إلا من تنهداتي ...
نعم اشتقتها ، اليوم عيدُ ميلادها ...
كيف لي أن أكتب عشقي اليوم .. وهل ستكفيني بحور اشتياقي لأعبر اليها ...
وهل سأجدني في عينيها ، واليوم أحداقها تتسع سعادةً لتحضنني ...
أدركت أن الحلم في ضفيرة اشتياقي سينهمر من بين أناملي ...
وبدأت أبتاع لأميرتي هدية الميلاد .. من جادات فيينا التي في أحرفي ...
ومن أغلى مقصورات الحب في تلك الوردات التي تولد من حبي ...
ابتعت الجمال ومن الجمال ابتعت الوفاء ومن الوفاء ابتعت الاشتياق ...
ومن الاشتياق ابتعت العذوبة ومن العذوبة ابتعت الحنين ...
ومن الحنين ابتعت الحب ومن الحب ابتعت الأنوثة ...
ومن الأنوثة ابتعت حياةً في أحشاءها ولدت لتسكنني فأعيش ...
أدركت أن هديتي اليوم بعضاً من هداياها في الماضي ...
وبأنني رغم الحرص أتيتها بالذي تلده أرحام نبضاتها فأشتريه ...
أتيتها وقبلتها قبلة الخجل على شفتي اشتياقها لي ...
وهمست في ملامحها وعند عزف ابتسامتها ...
أحبك فهل تقبلي هدية ميلادي