قصيدة خصلات من مشاعر ملكه
مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه
كراستي بيضاء حبيبي ولوني أزرقٌ يشبه البحر ...
فرشاتي تذبل ما بين الشمس والشمس ...
في شفق لحظاتي وغروب الشفق في كبد القطرات ...
أتناول سكرةً أخلط بها أحشاء قهوتي ...
ليبدوا ريقها على شرفات شفتي أكثر جاذبية ...
أهم لسحب إصبعي من ملاءات القهوة ...
اتلحفها وهي تغطي جسد إصبعي ...
تمطر هناك على بعد نظراتٍ من موقدٍ يحتفل بك ...
تشتعل الشواطئ صخباً وريشتي تبلل شمعاتي فتضيء ...
والشاطئ يا سيدي يبدوا قلقاً على ملامحي ...
تزعجه ابتسامتي والموج يترنح على الوجنات ...
والهمس يصعق برودة الطقس فتتنهد صيفاً أطرافي ...
أرتشف في فنجاني الشوق وأصافح الرشفات ...
أحتضنه سيدي بيدي واذوب في جسده قطعتين ...
ويذوب في أعماقي سكرتين ...
يتلحفني على أبواب بابل وفي شرفات عمورية ...
يتركني على براقع الشغف أتأمل فيك الحضور ...
حاشيتي من حولي يتهامسون عن ملكةٍ تعشقك ...
وأنا أسمعهم فيطربني الحديث ويبتسم في أعماقي ...
يتجدل على شرايين مساءاتي ليصلني حتى النخاع ...
يجهلون كم أنت في وطن نبضاتي فارساً ...
من زمن قياصرة الجنون وشرائع الحب القديم ...
أتلمس بخجلٍ فرشاتي ، تبحثني في كراستي فألتقطها ...
تلفظني في سطوري فأتركها تنزفك هناك ...
أقبلها ساعة تخط إليك من طفولتي أحبك ...
وأضحك من أحداق الورد متى نقشت طفوليات شرودي ...
تقهقه الأمنيات في أعماقي وأنت تراقصها ...
تستأذنني ساعة تمسك بيدي فأنحني لتقبل ظلال تلك البسمة ...
تحضنني إليها وتبدأ في غزلي ...
تارةً تخبرني أني سيدةً تعتكف في محرابها آلاف الكلمات ...
تكتبها أساطيراً من أنشودة المطر ...
وتبكيها الغيوم ساعة تبلل بحضورها أغصان الورق ...
وتارةً تخبرني عن عاشقٍ يأتيني مجنون ...
بيديه دفاتري وما بين الكف والصدر قلبٌ ينبض ...
وشعورٌ يسكرني في الحب فلا أمكث هناك لأعود ...
وتارةً تأتيني من خلف ملامح المساء ...
بأناملها تقطف هدوئي لينسكب على زندك ابتهالات الندى ...
ولأكون في خاصرة القلم زفرةً تحفرها أنفاسك ...
وتارةً تعيدني إلى وطنٍ يشاطر أنوثتي الحلم ...
يدعي أنه الجلاد وفي صولجانه تكتمل فصول روايتي ...
والسيف الذي بين أحضان ورقه غمده أحشائي ...
يلدني في مهد الحرف وألده على طفولة الأبجديات ...
أتعلم من أين تنقش السماء زخارف النور ؟ ...
من ابتسامة عينينا ساعة تتثاؤب لتكتمل فيها انحدار ...
أتعلم أين يصب ماء العود حينما يتنهد بالأفق ؟ ...
في ذاك الهدوء الذي تتقاسمه مشاعرنا عند انتفاضة الشوق ...
أتعلم كيف للشفاه أن تنهمر شلالاً على العيون ؟ ...
وترتاد حانات العشق وترقص على مرج الملامح ؟ ...
حينما تمسكها يديكَ وتبدأ بالهمس لها ( أحبيني لآخر الكون ) ...
يأتيك مارد قباني ليكتبك على جدائل ما أنزف ...
يخلدني في مرآة الحب كريستالاً منثور الشظايا فيك ...
أمسكه من خصره ليتفجر في ينبوعه الحنين ...
يبدأ برسمي على فراشات الزهر شهد ملكه ...
يعلن على جيوش صمتي احتلالاً يحاصرني حتى الأنفاس ...
يخبرني أني ملكته وبأني إحساسه وأغلى اللحظات ...
يجبرني على البكاء من عينيه وارتشاف تلك الدمعات ...
يعيدني إلى مملكة الشوق وأنا بين يديه عيناي تشربه ...
وشفاهي تعاقر ابتسامته فتتناثر على أحداقنا البسمات ...
يقترب أكثر من أحجيتي فيتركها مسدولة الخصلات ...
يكون وصياً على ملكةٍ من جنون الحب ...
وأنا بين يديه امرأةً يشربها النسيم ...
ماسةً أنظرها في عينيه حينما يقترب مني فألثم ملامحه ...
حينما يتساقط الثلج على أطرافي معلناً صمتي ...
أحبك أتحدث بها متى تقاسمت في قلبه النبض ...
ساعة أضع رأسي على وسادة أضلعه ويعزفني الشوق ...
أحبك تلفظها أغنيات همسي على جندول تلك السطور ...
تعيد صياغتي ضمن أحداق القمر فأكتبها ...
ومتى تفشى الغروب وأرخى بخمائله على فنجاني ...
رفعت قبعتي ونفضت عن فستاني بقايا الرمل ...
تنفست بضع كلماتٍ قبل أن يمد الرحيل يديه إلي ...
وأوراقي تطلبني البقاء فعزف الليل بدأ يخدر السطور ...
وفي آخر مشهد الحلم تركت هناك خصلاتي ...
موقعةً أحبك يا ملكاً غزى بحبه مملكة ملكه
مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه
كراستي بيضاء حبيبي ولوني أزرقٌ يشبه البحر ...
فرشاتي تذبل ما بين الشمس والشمس ...
في شفق لحظاتي وغروب الشفق في كبد القطرات ...
أتناول سكرةً أخلط بها أحشاء قهوتي ...
ليبدوا ريقها على شرفات شفتي أكثر جاذبية ...
أهم لسحب إصبعي من ملاءات القهوة ...
اتلحفها وهي تغطي جسد إصبعي ...
تمطر هناك على بعد نظراتٍ من موقدٍ يحتفل بك ...
تشتعل الشواطئ صخباً وريشتي تبلل شمعاتي فتضيء ...
والشاطئ يا سيدي يبدوا قلقاً على ملامحي ...
تزعجه ابتسامتي والموج يترنح على الوجنات ...
والهمس يصعق برودة الطقس فتتنهد صيفاً أطرافي ...
أرتشف في فنجاني الشوق وأصافح الرشفات ...
أحتضنه سيدي بيدي واذوب في جسده قطعتين ...
ويذوب في أعماقي سكرتين ...
يتلحفني على أبواب بابل وفي شرفات عمورية ...
يتركني على براقع الشغف أتأمل فيك الحضور ...
حاشيتي من حولي يتهامسون عن ملكةٍ تعشقك ...
وأنا أسمعهم فيطربني الحديث ويبتسم في أعماقي ...
يتجدل على شرايين مساءاتي ليصلني حتى النخاع ...
يجهلون كم أنت في وطن نبضاتي فارساً ...
من زمن قياصرة الجنون وشرائع الحب القديم ...
أتلمس بخجلٍ فرشاتي ، تبحثني في كراستي فألتقطها ...
تلفظني في سطوري فأتركها تنزفك هناك ...
أقبلها ساعة تخط إليك من طفولتي أحبك ...
وأضحك من أحداق الورد متى نقشت طفوليات شرودي ...
تقهقه الأمنيات في أعماقي وأنت تراقصها ...
تستأذنني ساعة تمسك بيدي فأنحني لتقبل ظلال تلك البسمة ...
تحضنني إليها وتبدأ في غزلي ...
تارةً تخبرني أني سيدةً تعتكف في محرابها آلاف الكلمات ...
تكتبها أساطيراً من أنشودة المطر ...
وتبكيها الغيوم ساعة تبلل بحضورها أغصان الورق ...
وتارةً تخبرني عن عاشقٍ يأتيني مجنون ...
بيديه دفاتري وما بين الكف والصدر قلبٌ ينبض ...
وشعورٌ يسكرني في الحب فلا أمكث هناك لأعود ...
وتارةً تأتيني من خلف ملامح المساء ...
بأناملها تقطف هدوئي لينسكب على زندك ابتهالات الندى ...
ولأكون في خاصرة القلم زفرةً تحفرها أنفاسك ...
وتارةً تعيدني إلى وطنٍ يشاطر أنوثتي الحلم ...
يدعي أنه الجلاد وفي صولجانه تكتمل فصول روايتي ...
والسيف الذي بين أحضان ورقه غمده أحشائي ...
يلدني في مهد الحرف وألده على طفولة الأبجديات ...
أتعلم من أين تنقش السماء زخارف النور ؟ ...
من ابتسامة عينينا ساعة تتثاؤب لتكتمل فيها انحدار ...
أتعلم أين يصب ماء العود حينما يتنهد بالأفق ؟ ...
في ذاك الهدوء الذي تتقاسمه مشاعرنا عند انتفاضة الشوق ...
أتعلم كيف للشفاه أن تنهمر شلالاً على العيون ؟ ...
وترتاد حانات العشق وترقص على مرج الملامح ؟ ...
حينما تمسكها يديكَ وتبدأ بالهمس لها ( أحبيني لآخر الكون ) ...
يأتيك مارد قباني ليكتبك على جدائل ما أنزف ...
يخلدني في مرآة الحب كريستالاً منثور الشظايا فيك ...
أمسكه من خصره ليتفجر في ينبوعه الحنين ...
يبدأ برسمي على فراشات الزهر شهد ملكه ...
يعلن على جيوش صمتي احتلالاً يحاصرني حتى الأنفاس ...
يخبرني أني ملكته وبأني إحساسه وأغلى اللحظات ...
يجبرني على البكاء من عينيه وارتشاف تلك الدمعات ...
يعيدني إلى مملكة الشوق وأنا بين يديه عيناي تشربه ...
وشفاهي تعاقر ابتسامته فتتناثر على أحداقنا البسمات ...
يقترب أكثر من أحجيتي فيتركها مسدولة الخصلات ...
يكون وصياً على ملكةٍ من جنون الحب ...
وأنا بين يديه امرأةً يشربها النسيم ...
ماسةً أنظرها في عينيه حينما يقترب مني فألثم ملامحه ...
حينما يتساقط الثلج على أطرافي معلناً صمتي ...
أحبك أتحدث بها متى تقاسمت في قلبه النبض ...
ساعة أضع رأسي على وسادة أضلعه ويعزفني الشوق ...
أحبك تلفظها أغنيات همسي على جندول تلك السطور ...
تعيد صياغتي ضمن أحداق القمر فأكتبها ...
ومتى تفشى الغروب وأرخى بخمائله على فنجاني ...
رفعت قبعتي ونفضت عن فستاني بقايا الرمل ...
تنفست بضع كلماتٍ قبل أن يمد الرحيل يديه إلي ...
وأوراقي تطلبني البقاء فعزف الليل بدأ يخدر السطور ...
وفي آخر مشهد الحلم تركت هناك خصلاتي ...
موقعةً أحبك يا ملكاً غزى بحبه مملكة ملكه