قصيدة حـــبـــيـــبـــتـــي
مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه - رؤيــة مــن روح قــبــانــي
حبيبتي : إن حاصرتكِ أعين العاشقين يوماً
فلا تتساءلي .. أخبريهم عن حبكِ الكبيرا
قولي لهم بكبرياء - يحبني .. يحبني كثيرا ...
إن صاغ الذهب الرنين من خطوتكِ
وافاق العطر من أحشاءكِ
لا تخجلي حبيبتي
ارفعي هامة حبكِ عالياً
ورددي يحبني .. يحبني كثيرا ...
أميرتي : إن انهمرت الحروف من عينيكِ سطورا
والبوح أصبح خادمكِ الأجيرا
مارسي سلطة الجنون في الحب
ما أروع ذاك الجنون من أنثى لها أسيرا
لا تخاطبي أناملكِ ويديكِ يملأها الدلال
كم من قلوبٍ أميرتي تفتقد الجمال
فقط إن أجبرتكِ العيون على نسج الحريرا
ابتسمي لمن يقبل بعينيه يديكِ
وأخبريه كم أني أعشقكِ كثيرا
حبيبتي : إذا أوشك الليل أن يصبغ النهار
وعاد من حيث أتى الصبح جميلا
وغاصت النجوم في البحور
وعادت لتلاقي شوقك المنثور
لا تسألي حينها عن الزمن الكسيرا
فقط امنحي المساء فنجان عينيكِ
وادعيه إلى حيث تخبريه عن حبكِ الكبيرا
مليكتي : إن قرأكِ الجميع في عيني
ونسجكِ قلمي أسطورةً في دفتري الصغيرا
وعاد الزمن في ملامحكِ طفلاً
يلعب بالظل ليغضب حياكة الزمهريرا
وصارت الحروف عقداً حول نحر شفتيكْ
والشوق ملأ روحكِ إحساساً عميقا
والعشاق أخذوا يسألون من تكون تلك الأميرا
فلا تهتمي كثيراً لهم
(( قولي لهم .. يحبني .. يحبني كثيرا ... ))
صغيرتي : لو سألكِ الورد عن الندى
قبليه من ثغركِ الصغيرا
وادعيه لضيافة أحداقكِ ساعة تبتسمين
سيدتي ما أجمل الورد حدقتيكِ له سريرا
خاطبي في الشوق لغات اللقاء
صادقيه متى ما أراد قلبكِ صديقا
وإن غنتكِ السطور شغفاً لا تغضبي
رددي بصوتكِ عالياً يعشقني جداً الأميرا
حبيبتي : متى أشرقت الماسات من عينيكِ
وتناثرت الوردات من بين يديكِ
وتمايلت في خضاب الأنامل سكرا
وابتدع الكلام شفاهاً يخطب ابتسامتكِ ويسكرا
ارفعي عن عينيكِ تلك الخصلات
وتنهدي من يديكِ خضاب الحب المعطرا
وتحدثي بصوتكِ الجميل يعشقني
ما أجمل لحن الهمس يتخذ من ملامحكِ مئزرا
صديقتي : إن جاءكِ الشفق على جدائل السماء
وبسموٍ عانق فيكِ الحب وغدا لعينيكِ سفيرا
اقرئيه السلام مني وضمي من ذاته الحنينا
أخبريه قصص طفلة العود قبل النوم
ومتى أغمض الهدب وكان بأحداقكِ جميلا
رددي بحنانٍ يحبني كيف ابتسم طويلا
كيف أرمي الضياء من بين أهدابي
وكيف أني أحبه .. أحبه .. كما يحبني كثيرا
حبيبتي : لو أخبروكِ عن كل من عشقتهم
وعن كل نساء الياسمينا
اتركي في قلوبهم نبضةً من ابتسامتكِ
حبيبتي رددي أنا كل نساء العالمينا
حدثيهم عن زمن الجمال في احشاءكِ
كيف يولد الحب ويبقى فيكِ جنينا
أخبريهم عني في قلبكِ الصغير
وفي جدائل الحلم وبوح الأثير
شكلي في أحشاءهم زمناً من ذاتكِ عبيرا
وراقصي قلمي على طاولات الورق
كلماتي يا سيدة البوح غدت فيكِ غديرا
وقبل الرحيل رددي - يحبني ... يحبني كثيرا ...
حبيبتي : إن سألوكِ عن حبكِ في قلبي الكبير
وعن الجمال على شرفات تلك الضفيرا
إن عاتبوكِ لأني أعشقكِ جنوناً بريئا
وحاولوا مغازلة حلمكِ ومن حيث أتوا عادوا كثيرا
صفيهم بكسر التجاهل حين يعانق الغروب
اضحكي في صمتهم لا تقسي عليهم كثيرا
ورددي في أعماقكِ يحبني كيف ألهو مع الورد
يحبني كيف أرتقي للغيوم ليحضنني الوجد
ارقصي حول أحداقهم واصحبي دمعهم صديقا
وقبل أن تغادري جموع نظرتهم في الشفاه
اقبلي عليهم وأخبريهم يعشقني .. يعشقني كثيرا
حبيبتي : إن تساءلوا يوماً عن سر ابتسامتكِ الرقيقا
وعن عطر الجمال في شفاهك الصغيرا
إن قرءوكِ في عيني .. ورأوك من بين شفاهي
ولمسوا في أنوثتكِ ما كان يتمناه قلبهم أن يصيرا
وجادلوكِ في شطآن شعركِ كيف غدت حريرا
إن أخبروكِ أنكِ طفلةً في عمرٍ لا يليق بكِ رفيقا
وسموكِ بغير صاحبة السمو لا تهتمي كثيرا
قولي لهم يحبني كيف أبدوا في أنوثتي صغيرا
يحبني كيف ألهو في بسمتي لأكون من شفتيه قريبا
قولي لهم كم أني أحبكِ .. أحبكِ
وأحب طفولتكِ كيف تحتضن حبري الكسيرا
رددي بصوتكِ الجميل لا أبالي - يحبني ... يحبني كثيرا ...
مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه - رؤيــة مــن روح قــبــانــي
حبيبتي : إن حاصرتكِ أعين العاشقين يوماً
فلا تتساءلي .. أخبريهم عن حبكِ الكبيرا
قولي لهم بكبرياء - يحبني .. يحبني كثيرا ...
إن صاغ الذهب الرنين من خطوتكِ
وافاق العطر من أحشاءكِ
لا تخجلي حبيبتي
ارفعي هامة حبكِ عالياً
ورددي يحبني .. يحبني كثيرا ...
أميرتي : إن انهمرت الحروف من عينيكِ سطورا
والبوح أصبح خادمكِ الأجيرا
مارسي سلطة الجنون في الحب
ما أروع ذاك الجنون من أنثى لها أسيرا
لا تخاطبي أناملكِ ويديكِ يملأها الدلال
كم من قلوبٍ أميرتي تفتقد الجمال
فقط إن أجبرتكِ العيون على نسج الحريرا
ابتسمي لمن يقبل بعينيه يديكِ
وأخبريه كم أني أعشقكِ كثيرا
حبيبتي : إذا أوشك الليل أن يصبغ النهار
وعاد من حيث أتى الصبح جميلا
وغاصت النجوم في البحور
وعادت لتلاقي شوقك المنثور
لا تسألي حينها عن الزمن الكسيرا
فقط امنحي المساء فنجان عينيكِ
وادعيه إلى حيث تخبريه عن حبكِ الكبيرا
مليكتي : إن قرأكِ الجميع في عيني
ونسجكِ قلمي أسطورةً في دفتري الصغيرا
وعاد الزمن في ملامحكِ طفلاً
يلعب بالظل ليغضب حياكة الزمهريرا
وصارت الحروف عقداً حول نحر شفتيكْ
والشوق ملأ روحكِ إحساساً عميقا
والعشاق أخذوا يسألون من تكون تلك الأميرا
فلا تهتمي كثيراً لهم
(( قولي لهم .. يحبني .. يحبني كثيرا ... ))
صغيرتي : لو سألكِ الورد عن الندى
قبليه من ثغركِ الصغيرا
وادعيه لضيافة أحداقكِ ساعة تبتسمين
سيدتي ما أجمل الورد حدقتيكِ له سريرا
خاطبي في الشوق لغات اللقاء
صادقيه متى ما أراد قلبكِ صديقا
وإن غنتكِ السطور شغفاً لا تغضبي
رددي بصوتكِ عالياً يعشقني جداً الأميرا
حبيبتي : متى أشرقت الماسات من عينيكِ
وتناثرت الوردات من بين يديكِ
وتمايلت في خضاب الأنامل سكرا
وابتدع الكلام شفاهاً يخطب ابتسامتكِ ويسكرا
ارفعي عن عينيكِ تلك الخصلات
وتنهدي من يديكِ خضاب الحب المعطرا
وتحدثي بصوتكِ الجميل يعشقني
ما أجمل لحن الهمس يتخذ من ملامحكِ مئزرا
صديقتي : إن جاءكِ الشفق على جدائل السماء
وبسموٍ عانق فيكِ الحب وغدا لعينيكِ سفيرا
اقرئيه السلام مني وضمي من ذاته الحنينا
أخبريه قصص طفلة العود قبل النوم
ومتى أغمض الهدب وكان بأحداقكِ جميلا
رددي بحنانٍ يحبني كيف ابتسم طويلا
كيف أرمي الضياء من بين أهدابي
وكيف أني أحبه .. أحبه .. كما يحبني كثيرا
حبيبتي : لو أخبروكِ عن كل من عشقتهم
وعن كل نساء الياسمينا
اتركي في قلوبهم نبضةً من ابتسامتكِ
حبيبتي رددي أنا كل نساء العالمينا
حدثيهم عن زمن الجمال في احشاءكِ
كيف يولد الحب ويبقى فيكِ جنينا
أخبريهم عني في قلبكِ الصغير
وفي جدائل الحلم وبوح الأثير
شكلي في أحشاءهم زمناً من ذاتكِ عبيرا
وراقصي قلمي على طاولات الورق
كلماتي يا سيدة البوح غدت فيكِ غديرا
وقبل الرحيل رددي - يحبني ... يحبني كثيرا ...
حبيبتي : إن سألوكِ عن حبكِ في قلبي الكبير
وعن الجمال على شرفات تلك الضفيرا
إن عاتبوكِ لأني أعشقكِ جنوناً بريئا
وحاولوا مغازلة حلمكِ ومن حيث أتوا عادوا كثيرا
صفيهم بكسر التجاهل حين يعانق الغروب
اضحكي في صمتهم لا تقسي عليهم كثيرا
ورددي في أعماقكِ يحبني كيف ألهو مع الورد
يحبني كيف أرتقي للغيوم ليحضنني الوجد
ارقصي حول أحداقهم واصحبي دمعهم صديقا
وقبل أن تغادري جموع نظرتهم في الشفاه
اقبلي عليهم وأخبريهم يعشقني .. يعشقني كثيرا
حبيبتي : إن تساءلوا يوماً عن سر ابتسامتكِ الرقيقا
وعن عطر الجمال في شفاهك الصغيرا
إن قرءوكِ في عيني .. ورأوك من بين شفاهي
ولمسوا في أنوثتكِ ما كان يتمناه قلبهم أن يصيرا
وجادلوكِ في شطآن شعركِ كيف غدت حريرا
إن أخبروكِ أنكِ طفلةً في عمرٍ لا يليق بكِ رفيقا
وسموكِ بغير صاحبة السمو لا تهتمي كثيرا
قولي لهم يحبني كيف أبدوا في أنوثتي صغيرا
يحبني كيف ألهو في بسمتي لأكون من شفتيه قريبا
قولي لهم كم أني أحبكِ .. أحبكِ
وأحب طفولتكِ كيف تحتضن حبري الكسيرا
رددي بصوتكِ الجميل لا أبالي - يحبني ... يحبني كثيرا ...