قصيدة مطرزات حب إلى مقام ملكه
مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه
على ذات الشاطئ رحلت إليك مولاتي ...
أرسم خطواتي على جسد الرمل ...
وأمسح بيدي على ملامح الشوق في الأعماق ...
حضنت ذات المكان الذي احتضن فيك الحنين ...
كان لا يزال في مهده صبياً لا يشبه سواك ...
وكنت قد بلغت الطفولة ساعة لمستني يديه ...
قرأت على ملامحه ( أحبيني لآخر الكون ) ...
فرسمت على نحره - سأحبك بذات الآخر الذي عزفتيني ...
لم أجرؤ على الارتماء في تلك النبضات ...
فالورد يتنفس بالرمل وأجدك بين الأنفاس ...
تراقبين تنهداتي وأنا أترجم في رملي الشوق ...
وأنا أغضب قلمي لأكتبك على قلبي لتغتاظ السطور ...
خفت على غيوم الرمل تمطرني في أحشاءها ...
فألد من رحم أقلامي ربيعاً يبكي اشتياقك ...
هناك مولاتي اعتدت أن أحتضن الشمس واتغطى بالرمل ...
أن أجهد أسطورة الشفق وأتركها تنام باحداقي ...
اعتدت أن أسحب من بين ثنايا الضياء شفاهي ...
وأمضغ على رقة بسمتك ريق الشوق ...
وأرسمه في رعايا صمتي ساعة تحدثك بحنينٍ الكلمات ...
اعتدت إجبار الحروف الرقص في عرس الأبجديه ...
حينما ترتخي أطرافها على أهدابك ...
حينما تمسك بأطرافها جدائل حلمك وتراقصها ...
اعتدت أن أتوقف في محراب أحرفك أدعوك لضيافتي ...
لشرب فنجانٍ من الغد في قهوة الهمس ...
أتعلمين مولاتي أن الشمس تعشق الغروب خلف البحر ...
تعشق رقصها على جسد القطرات ...
والانتشاء خجلاً من حمرة تقاسيم الأفق ...
تكون أكثر دلالاً حينما تحاور الغروب فتجبره على احتضانها ...
وأكثر روعةً متى ارتسمت على لوحة الأعين تمرد ...
هكذا أنتي مولاتي كالشمس تعشقين الغروب في أحضاني ...
فلا شيء يحرضك على الشفق سوى ما يسكنني من شوق ...
تعشقين الانهمار من أهداب سطوري المتناثرة فيك ...
تزعمين الصمت ومن أناملك تسقى شفاه الكلام ...
أتعلمين أن اليوم حينما يذبل ليعيش الغد ...
يترك رسائله في شواطئ الذكريات تقرئها الأعين ...
وتكتبها أطراف البوح من حدقتي الحلم ...
وأنتي تشبهين اليوم حينما يلد من رحمه الغد ...
وتشبهين كتاباتي التي تعشق فيك الأنوثة ...
ودفاتري التي ترتمي قصاصاتها على نحر الذكرى ...
تشبه ملامحك ساعة تشتهيها أناملي لتكتبها ...
ها أنا أبعد خطواتٍ من ذات الرمل الذي تركتني في رحمه ...
أولد من أحشاءه متى تبسمت عيناكِ لتحضنني ...
أحبك أدرك أنها تغفو على وسادات أحداقك ...
تنتشي جدائل شوقٍ متى أغمضتي الهدب لألاقيك ...
أحبك أعلم أنها تستنزف من أعماقي الحنين ...
لتترك على شراشف أوراقي جنونك فأتلحفه ...
لتكون في أساطيل جيوشي سيفاً يشارك غمد الفجر النور ...
وحرفاً يعاقر في الضياء رحلة الولادة ...
أحبك على مدى سبعين من ألفٍ لا محدود المعاني ...
أترشفه متى قرر الرحيل إليا ساعة رحيلي إليه ...
الآن بدأ رقص الليل يتداعى أمام سمو الفجر ...
يركض خلف البحر ليشاهد هناك ولادة الشمس ...
بدأ الصبح بالتشكل على شرفات أحداقي ...
وأنا أدعوك لرقصة النسيم التي تداعب فيك الشوق ...
تبتسمين لطفولتي مولاتي وأبتسم لتلك الخصلات ...
متى نقشت على ربيع الأفق صديقي أحبك ...
تاركةً على عزفها بتولة الكلمات ، واحمرار الجلنار ...
مطرزات حبٍ إلى مقام ملكه شربت من أناملها الندى ...
وراقصت في قمرة حدقتيها أفخم الكلمات ...
مطرزات حبٍ تكتبني على تلك الخصلات وتتركني أغفو ...
متى استيقظ بزوغ الليل من أوردة النهار ...
متى اعتاد المساء عزفي على أوردة البوح وفي ملامحها
مساهمة من الشاعر محمد محفوظ عمر باحارثه
على ذات الشاطئ رحلت إليك مولاتي ...
أرسم خطواتي على جسد الرمل ...
وأمسح بيدي على ملامح الشوق في الأعماق ...
حضنت ذات المكان الذي احتضن فيك الحنين ...
كان لا يزال في مهده صبياً لا يشبه سواك ...
وكنت قد بلغت الطفولة ساعة لمستني يديه ...
قرأت على ملامحه ( أحبيني لآخر الكون ) ...
فرسمت على نحره - سأحبك بذات الآخر الذي عزفتيني ...
لم أجرؤ على الارتماء في تلك النبضات ...
فالورد يتنفس بالرمل وأجدك بين الأنفاس ...
تراقبين تنهداتي وأنا أترجم في رملي الشوق ...
وأنا أغضب قلمي لأكتبك على قلبي لتغتاظ السطور ...
خفت على غيوم الرمل تمطرني في أحشاءها ...
فألد من رحم أقلامي ربيعاً يبكي اشتياقك ...
هناك مولاتي اعتدت أن أحتضن الشمس واتغطى بالرمل ...
أن أجهد أسطورة الشفق وأتركها تنام باحداقي ...
اعتدت أن أسحب من بين ثنايا الضياء شفاهي ...
وأمضغ على رقة بسمتك ريق الشوق ...
وأرسمه في رعايا صمتي ساعة تحدثك بحنينٍ الكلمات ...
اعتدت إجبار الحروف الرقص في عرس الأبجديه ...
حينما ترتخي أطرافها على أهدابك ...
حينما تمسك بأطرافها جدائل حلمك وتراقصها ...
اعتدت أن أتوقف في محراب أحرفك أدعوك لضيافتي ...
لشرب فنجانٍ من الغد في قهوة الهمس ...
أتعلمين مولاتي أن الشمس تعشق الغروب خلف البحر ...
تعشق رقصها على جسد القطرات ...
والانتشاء خجلاً من حمرة تقاسيم الأفق ...
تكون أكثر دلالاً حينما تحاور الغروب فتجبره على احتضانها ...
وأكثر روعةً متى ارتسمت على لوحة الأعين تمرد ...
هكذا أنتي مولاتي كالشمس تعشقين الغروب في أحضاني ...
فلا شيء يحرضك على الشفق سوى ما يسكنني من شوق ...
تعشقين الانهمار من أهداب سطوري المتناثرة فيك ...
تزعمين الصمت ومن أناملك تسقى شفاه الكلام ...
أتعلمين أن اليوم حينما يذبل ليعيش الغد ...
يترك رسائله في شواطئ الذكريات تقرئها الأعين ...
وتكتبها أطراف البوح من حدقتي الحلم ...
وأنتي تشبهين اليوم حينما يلد من رحمه الغد ...
وتشبهين كتاباتي التي تعشق فيك الأنوثة ...
ودفاتري التي ترتمي قصاصاتها على نحر الذكرى ...
تشبه ملامحك ساعة تشتهيها أناملي لتكتبها ...
ها أنا أبعد خطواتٍ من ذات الرمل الذي تركتني في رحمه ...
أولد من أحشاءه متى تبسمت عيناكِ لتحضنني ...
أحبك أدرك أنها تغفو على وسادات أحداقك ...
تنتشي جدائل شوقٍ متى أغمضتي الهدب لألاقيك ...
أحبك أعلم أنها تستنزف من أعماقي الحنين ...
لتترك على شراشف أوراقي جنونك فأتلحفه ...
لتكون في أساطيل جيوشي سيفاً يشارك غمد الفجر النور ...
وحرفاً يعاقر في الضياء رحلة الولادة ...
أحبك على مدى سبعين من ألفٍ لا محدود المعاني ...
أترشفه متى قرر الرحيل إليا ساعة رحيلي إليه ...
الآن بدأ رقص الليل يتداعى أمام سمو الفجر ...
يركض خلف البحر ليشاهد هناك ولادة الشمس ...
بدأ الصبح بالتشكل على شرفات أحداقي ...
وأنا أدعوك لرقصة النسيم التي تداعب فيك الشوق ...
تبتسمين لطفولتي مولاتي وأبتسم لتلك الخصلات ...
متى نقشت على ربيع الأفق صديقي أحبك ...
تاركةً على عزفها بتولة الكلمات ، واحمرار الجلنار ...
مطرزات حبٍ إلى مقام ملكه شربت من أناملها الندى ...
وراقصت في قمرة حدقتيها أفخم الكلمات ...
مطرزات حبٍ تكتبني على تلك الخصلات وتتركني أغفو ...
متى استيقظ بزوغ الليل من أوردة النهار ...
متى اعتاد المساء عزفي على أوردة البوح وفي ملامحها